nindex.php?page=treesubj&link=32877_34289 (إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَطُولَ عُمُرُهُ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ) أَيِ التَّوْبَةَ وَالرُّجُوعَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يُكْثِرُ مِنَ الطَّاعَاتِ وَيَتَزَوَّدُ مِنَ الْقُرُبَاتِ لَا يُقَالُ: قَدْ كَانَ أَوْلَى النَّاسُ بِطُولِ الْعُمُرِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ أَسْعَدُ النَّاسِ قُلْتُ: الْكَلَامُ فِيمَنْ يَسْعَدُ بِالْأَعْمَالِ وَيَسْتَوْجِبُ بِهَا مَزِيدَ الدَّرَجَاتِ وَكَمَالَ الْأَحْوَالِ وَأَمَّا سَعَادَةُ النُّبُوَّةِ فَمَحْضُ الْهِبَةِ وَالتَّخْصِيصِ الْأَوَّلِ فَهُمْ لَا يَصِلُونَ إِلَى اللَّهِ بِأَعْمَالِهِمْ وَلَا يَسْتَحِقُّونَ الدَّرَجَاتِ الَّتِي هُمْ فِيهَا بِاجْتِهَادِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ بَلْ حُظُوظُهُمْ مَوْهِبِيَّةٌ وَحُظُوظُ غَيْرِهِمْ كَسْبِيَّةٌ

(ك) فِي التَّوْبَةِ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ) رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَقَالَ صَحِيحٌ وَأَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ وَرَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ مَنِيعٍ nindex.php?page=showalam&ids=16138وَالدَّيْلَمِيُّ أَيْضًا.