الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6687 7100 - حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا يحيى ، بن آدم ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، حدثنا أبو حصين ، حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . [انظر : 3772 - فتح: 13 \ 53 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              وساق فيه حديث أبي بكرة - رضي الله عنه - : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " .

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف .

                                                                                                                                                                                                                              وحديث أبي مريم -واسمه عبد الله بن زياد الأسدي - قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة - رضي الله عنهم - إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي - رضي الله عنهم - ، فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار - رضي الله عنه - أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة ، ولكن الله -عز وجل - ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون (أو إياها ) .

                                                                                                                                                                                                                              وقال مرة : ولكنها بما ابتليتم به . يعني عائشة . ثم قال :




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية