1160  [ ص: 317 ]  16 - باب: رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به 
 1218  - حدثنا  قتيبة ،  حدثنا  عبد العزيز ،  عن  أبي حازم ،  عن  سهل بن سعد   - رضي الله عنه - قال : بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن بني عمرو بن عوف  بقباء  كان بينهم شيء ، فخرج يصلح بينهم في أناس من أصحابه ، فحبس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحانت الصلاة ، فجاء  بلال  إلى أبي بكر  رضي الله عنهما فقال : يا أبا بكر ،  إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حبس وقد حانت الصلاة ، فهل لك أن تؤم الناس ؟ قال : نعم ، إن شئت . فأقام  بلال  الصلاة ، وتقدم أبو بكر   - رضي الله عنه - فكبر للناس ، وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي في الصفوف يشقها شقا ، حتى قام في الصف ، فأخذ الناس في التصفيح -قال سهل :  التصفيح هو التصفيق- . قال : وكان أبو بكر   - رضي الله عنه - لا يلتفت في صلاته ، فلما أكثر الناس التفت ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأشار إليه يأمره أن يصلي ، فرفع أبو بكر   - رضي الله عنه - يده ، فحمد الله ، ثم رجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف ، وتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى للناس ، فلما فرغ أقبل على الناس فقال : "يا أيها الناس ، ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم بالتصفيح ، إنما التصفيح للنساء ،  من نابه شيء في صلاته فليقل : سبحان الله " . ثم التفت إلى أبي بكر   - رضي الله عنه - فقال : "يا أبا بكر ،  ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت إليك ؟ " . قال أبو بكر :  ما كان ينبغي  لابن أبي قحافة  أن يصلي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم  - . [انظر : 684 - مسلم : 421 - فتح: 3 \ 87] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					