15664 6900 - (16096) - (4\3) عن سهل بن أبي حثمة، قال : عبد الله بن سهل أخو بني حارثة يعني في نفر من بني حارثة إلى خيبر يمتارون منها تمرا، قال : فعدي على عبد الله بن سهل فكسرت عنقه، ثم طرح في منهر من مناهر عيون خيبر، وفقده أصحابه، فالتمسوه حتى وجدوه فغيبوه، قال : ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أخوه عبد الرحمن بن سهل، وابنا عمه حويصة، ومحيصة - وهما كانا أسن من عبد الرحمن، وكان عبد الرحمن ذا قدمالقوم وصاحب الدم – فتقدم لذلك فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ابني عمه حويصة، ومحيصة، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكبر الكبر " فاستأخر عبد الرحمن، وتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، ثم تكلم عبد الرحمن، فقالوا : يا رسول الله عدي على صاحبنا فقتل، وليس لنا بخيبر عدو إلا يهود، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثم تسلمه " قال : فقالوا : يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لم نشهد، قال : " فيحلفون لكم خمسين يمينا ويبرءون من دم صاحبكم " قالوا : يا رسول الله، ما كنا لنقبل أيمان يهود، ما هم فيه من الكفر أعظم من أن يحلفوا على إثم، قال : فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة، قال : يقول تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا، سهل : " فوالله ما أنسى بكرة منها حمراء ركضتني وأنا أحوزها ". خرج