15761 6949 - (16194) - (4\11 - 12) عن أبي رزين العقيلي، قال : قال : يا رسول الله وما الإيمان؟ قال : " أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وأن تحرق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله عز وجل، فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك، كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ " قلت : يا رسول الله كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال : " ما من أمتي - أو هذه الأمة - عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة، وأن الله عز وجل يجازيه بها خيرا، ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة، ويستغفر الله عز وجل منها ويعلم أنه لا يغفر إلا هو، إلا وهو مؤمن " . أما مررت بأرض من أرضك مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟ " قال : نعم، قال : " كذلك النشور " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت : يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى ؟ قال : "
[ ص: 264 ]