الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8651 [ ص: 144 ] 4393 - (8868) - (2\374) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=689358عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم؛ nindex.php?page=treesubj&link=30495_18043فإن صلة الرحم محبة في أهله، مثراة في ماله، منسأة في أثره".
* "محبة في أهله"؛ أي: أهل الواصل بالإحسان إليهم، ثم هو هكذا في أصلنا بالإضافة في المواضع الثلاثة، وفي بعض النسخ باللام في الموضعين الأولين، وبالإضافة في الثالث، وفي الترمذي باللام في المواضع الثلاثة.
* "مثراة"؛ بالمثلثة: مفعلة من الثراء، وهي الكثرة.
* "منسأة "؛ مفعلة من النساء، وهو التأخير، يقال: نسأته - بالهمز - : أخرته.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: يعني به: الزيادة في العمر؛ أي: مظنة لذلك، وموضع له، وذلك بأن يبارك فيه بالتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بالخيرات، وكذا "بسط الرزق" عبارة عن البركة.
وقيل: عن توسيعه.
وقيل: إنه بالنظر إلى ما يظهر للملائكة، وفي اللوح المحفوظ؛ أي: عمره ستون، وإن وصل، فمائة، وقد علم الله تعالى ما سيقع.