الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
9578 4637 - (9888) - (2\457) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=690353عن النبي صلى الله عليه وسلم، يرويه عن ربكم عز وجل: " nindex.php?page=treesubj&link=2333_30496_30497_30524_33273كل العمل كفارة، والصوم لي، وأنا أجزي به " ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ".
* قوله : "كل العمل"؛ الظاهر أن المراد: كل عمل من الأعمال الصالحة كفارة للمعاصي؛ لقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=114إن الحسنات يذهبن السيئات [ هود: 114] ؛ أي: إن المقدار من الخير مشترك بين جميع الأعمال، لا يختص به عمل دون عمل، إلا الصوم؛ فإنه مخصوص من جملتها بما هو مخصوص به، لكن لا يخفى أن الظاهر على هذا كل عمل - بالتنكير دون التعريف - ، وهذا ظاهر؛ لأن دخول الكل على المعرف باللام يفيد استغراق الجزئيات، والمراد هو الثاني دون الأول، فلعل التعريف وقع من تصرفات الرواة، والله تعالى أعلم.