10832 4915 - (11216) - (3\27) عن أبي سعيد الخدري: أكون في ظلها، وآكل من ثمرها، فقال الله له: هل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره؟ فيقول: لا وعزتك، فيقدمه الله إليها فتمثل له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء، فيقول: أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها، وآكل هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيرها؟ قال: لا وعزتك، فقدمه الله إليها، ومثل له شجرة ذات ظل وثمر، فقال: أي رب قدمني إلى هذه الشجرة
[ ص: 438 ]
من ثمرها وأشرب من مائها، فيقول له: هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، فيقدمه الله إليها فيبرز له باب الجنة، فيقول: أي رب قدمني إلى باب الجنة، فأكون تحت نجاف الجنة وأنظر إلى أهلها، فيقدمه الله إليها فيرى أهل الجنة وما فيها، فيقول: أي رب أدخلني الجنة، قال: فيدخله الله الجنة، قال: فإذا دخل الجنة قال: هذا لي؟ قال: فيقول الله عز وجل له: تمن، فيتمنى ويذكره الله سل من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني، قال الله عز وجل: هو لك وعشرة أمثاله، قال: ثم يدخل الجنة، يدخل عليه زوجتاه من الحور العين، فيقولان له: الحمد لله الذي أحياك لنا، وأحيانا لك قال: فيقول: ما أعطي أحد مثل ما أعطيت، قال: وأدنى أهل النار عذابا، ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة، ومثل له شجرة ذات ظل، فقال: أي رب قدمني إلى هذه الشجرة، فأكون في ظلها، فقال الله: