[ ص: 215 ] 5124 - حدثنا ، إبراهيم بن مرزوق ، وإبراهيم بن أبي داود ، وأبو أمية وأحمد بن داود ، ، قالوا : حدثنا وعبد العزيز بن معاوية . ( ح ) . أبو الوليد
5125 - وحدثنا ، قال : ثنا أبو بكرة . ( ح ) . أبو داود
5126 - وحدثنا أبو بشر الرقي ، قال : ثنا . ( ح ) . حجاج بن محمد
5127 - وحدثنا ، قال : ثنا ابن أبي داود ، قال : ثنا عمرو بن مرزوق ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة عبد الله بن سلمة ، عن صفوان بن عسال ،
فقال له الآخر : لا تقل له نبي ؛ فإنه إن سمعها صارت له أربعة أعين .
فأتاه فسأله ، عن هذه الآية : ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات .
فقال : لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تسحروا ، ولا تأكلوا الربا ، ولا تمشوا ببريء إلى سلطان ليقتله ، ولا تقذفوا المحصنة ، ولا تفروا من الزحف ، وعليكم خاصة اليهود ، أن لا تعدوا في السبت .
قال : فقبلوا يده ، وقالوا : نشهد أنك نبي . قال : فما يمنعكم أن تتبعوني ؟
قالوا : إن داود دعا أن لا يزال في ذريته نبي ، وإنا نخشى إن اتبعناك ، أن تقتلنا اليهود أن يهوديا قال لصاحبه : تعال نسأل هذا النبي . .
قال : ففي هذا الحديث أن اليهود قد كانوا أقروا بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع توحيدهم لله ، فلم يأمر بترك قتالهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقروا بجميع ما يقر به المسلمون . أبو جعفر
فدل ذلك أنهم لم يكونوا بذلك القول مسلمين ، وثبت أن الإسلام لا يكون إلا بالمعاني التي تدل على الدخول في الإسلام ، وترك سائر الملل .
وقد روي عن رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك . أنس بن مالك