14 - كتاب وجوه الفيء وخمس الغنائم
قال الله عز وجل : ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .
وقال الله عز وجل : واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .
[ ص: 276 ] قال : فكان ما ذكر الله عز وجل في الآية الأولى ، هو فيما صالح عليه المسلمون أهل الشرك من الأموال ، وفيما أخذوه منهم في جزية رقابهم ، وما أشبه ذلك . أبو جعفر
وكان ما ذكره في الآية الثانية هو خمس ما غلبوا عليه بأسيافهم ، وما أشبهه من الركاز الذي جعل الله فيه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، الخمس ، وتواترت بذلك الآثار عنه صلى الله عليه وسلم .