2019  [  1049  ] وعن  يعلى بن أمية  ، وقال  لعمر بن الخطاب :  ليتني أرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم- حين ينزل عليه ، فلما كان النبي - صلى الله عليه وسلم- بالجعرانة  وعلى النبي - صلى الله عليه وسلم- ثوب قد أظل به عليه ، معه فيه ناس من أصحابه ، فيهم  عمر  إذ جاءه رجل عليه جبة متضمخ بطيب فقال: يا رسول الله! كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بطيب ؟ فنظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم- ساعة ثم سكت ، فجاءه الوحي . فأشار  عمر  بيده إلى  يعلى بن أمية :  تعال فجاء يعلى  فأدخل رأسه فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم- محمر الوجه يغط ساعة ، ثم سري عنه ، فقال: أين الذي يسألني عن العمرة آنفا ؟ فالتمس الرجل فجيء به ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات وأما الجبة فانزعها ، ثم اصنع في عمرتك ما تصنع في حجك .  وقد رواه من طرق ، ولم يذكر في شيء منها ثلاث مرات . 
وفي رواية : فقال السائل: إني أحرمت بالعمرة وعلي هذا ، وأنا متضمخ بالخلوق ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : ما كنت صانعا في حجك ؟ فقال: أنزع عني هذه الثياب ، وأغسل عني هذا الخلوق ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم- : ما كنت صانعا في حجك فاصنعه في عمرتك  . 
رواه أحمد (4 \ 222)، والبخاري (1536)، ومسلم (1180)، وأبو داود (1819)، والترمذي (836)، والنسائي (5 \ 130 و 132 ) . 
     	
		 [ ص: 259 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					