3349 (26) باب
فيما لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- من أذى قريش
[ 1312 ] عن قال: ابن مسعود وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه ، فيضعه على كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم -وفي رواية: عقبة بن أبي معيط - ، فأخذه فلما سجد النبي -صلى الله عليه وسلم- وضعه بين كتفيه، قال: فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض، وأنا قائم أنظر ، لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ساجد لا يرفع رأسه، حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة، فجاءت -وهي جويرية- فطرحته عنه، ثم أقبلت عليهم تشتمهم، فلما قضى النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاته، رفع صوته ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل ، سأل ثلاثا، ثم قال: " بقريش. ( ثلاث مرات)" . فلما سمعوا صوته، ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته، ثم قال: "اللهم عليك اللهم عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط". قال أبو إسحاق. وذكر السابع ولم أحفظه، فوالذي بعث محمدا -صلى الله عليه وسلم- بالحق، لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب ، قليب بدر ، قال بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي عند البيت أبو إسحاق: الوليد بن عقبة، غلط في هذا الحديث.
وفي رواية : الوليد بن عتبة .
رواه أحمد ( 1 \ 393 )، والبخاري (240)، ومسلم (1794) (107 و 109).
[ ص: 652 ]