2741 (12) باب
ما جاء في اللعان
[ 1561 ] عن سهل بن سعد: عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له: أرأيت يا عاصم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل، وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال: يا عاصم، ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير؛ قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها، قال عويمر: فوالله لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سهل: فتلاعنا (في رواية: في المسجد) وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغا قال قد نزل فيك وفي صاحبتك، فاذهب فأت بها". قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فكانت تلك سنة المتلاعنين. ابن شهاب:
وفي رواية: ففارقها عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاكم التفريق بين كل متلاعنين". أن
رواه البخاري (5308)، ومسلم (1492)، وأبو داود (2245)، والنسائي ( 6 \ 144 )، وابن ماجه (2066).