[ بيان صلاة الوسطى ]
المثال الثامن والخمسون : ترك القول بالسنة الصحيحة الصريحة المحكمة في أن
nindex.php?page=treesubj&link=880الصلاة الوسطى صلاة العصر ، بالمتشابه من قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وقوموا لله قانتين } وهذا عجب من العجب ، وأعجب منه تركها بأن في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : وصلاة العصر وأعجب منهما تركها بأن صلاة الظهر تقام في شدة الحر وهي في وسط النهار ، فأكدها الله تعالى بقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238والصلاة الوسطى } وأعجب من ذلك تركها بأن المغرب
[ ص: 288 ] وسطى بين الثنائية والرباعية ; فهي أحق بهذا الاسم من غيرها ، وأعجب منه تركها بأن صلاة العشاء قبلها صلاة آخر النهار ، وبعدها صلاة أول النهار ، وهي وسطى بينهما ، فهي أحق بهذا الاسم من غيرها ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصه الصريح المحكم الذي لا يحتمل إلا ما دل عليه أولى بالاتباع ، والله الموفق .
[ بَيَانُ صَلَاةِ الْوُسْطَى ]
الْمِثَالُ الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ : تُرِكَ الْقَوْلُ بِالسُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ الْمُحْكَمَةِ فِي أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=880الصَّلَاةَ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ ، بِالْمُتَشَابِهِ مِنْ قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } وَهَذَا عَجَبٌ مِنْ الْعَجَبِ ، وَأَعْجَبُ مِنْهُ تَرْكُهَا بِأَنَّ فِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ : وَصَلَاةُ الْعَصْرِ وَأَعْجَبُ مِنْهُمَا تَرْكُهَا بِأَنَّ صَلَاةَ الظُّهْرِ تُقَامُ فِي شِدَّةِ الْحُرِّ وَهِيَ فِي وَسَطِ النَّهَارِ ، فَأَكَّدَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى } وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ تَرْكُهَا بِأَنَّ الْمَغْرِبَ
[ ص: 288 ] وُسْطَى بَيْنَ الثُّنَائِيَّةِ وَالرُّبَاعِيَّةِ ; فَهِيَ أَحَقُّ بِهَذَا الِاسْمِ مِنْ غَيْرِهَا ، وَأَعْجَبُ مِنْهُ تَرْكُهَا بِأَنَّ صَلَاةَ الْعِشَاءِ قَبْلَهَا صَلَاةُ آخِرِ النَّهَارِ ، وَبَعْدَهَا صَلَاةُ أَوَّلِ النَّهَارِ ، وَهِيَ وُسْطَى بَيْنَهُمَا ، فَهِيَ أَحَقُّ بِهَذَا الِاسْمِ مِنْ غَيْرِهَا ، وَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَصُّهُ الصَّرِيحُ الْمُحْكَمُ الَّذِي لَا يَحْتَمِلُ إلَّا مَا دَلَّ عَلَيْهِ أَوْلَى بِالِاتِّبَاعِ ، وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ .