الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي: {قاف والقرآن المجيد} ؛ بفتح الفاء، الحسن وابن أبي إسحاق: بكسرها.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، وأبو جعفر بن القعقاع، وغيرهما: {إذا متنا} ؛ على الخبر.

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري: {بالحق لما جاءهم} ؛ بكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 212 ] وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعن غيره أنه قرأ: {وجاءت سكرة الحق بالموت} ، وهذا مما لا ينبغي أن يقرأ به؛ لمخالفته المصاحف.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن البصري: {ألقيا في جهنم} ؛ بالتنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وأبو بكر: {يوم يقول لجهنم} ؛ بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن مسعود وغيره: {يوم يقال} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {هذا ما يوعدون} ؛ بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو العالية، وابن يعمر: {فنقبوا في البلاد} ؛ بكسر القاف، وعن الحسن: فتح القاف، والتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير، وحمزة: {وإدبار السجود} ؛ بكسر الهمزة، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 213 ] ليس فيها ياء إضافة مختلف فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها ثلاث محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      الاختلاف في {وعيد} في الموضعين [14، 45] كالاختلاف في الذي في (إبراهيم) [14].

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت ابن كثير وسلام ويعقوب الياء في {المناد} [41] في الوصل والوقف، ونافع وأبو عمرو في الوصل خاصة، وحذف الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية