1888 [ ص: 83 ] باب الفطر للقوة للقاء العدو
وهو في النووي في الباب المتقدم.
حديث الباب
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 236 ج 7 المطبعة المصرية
[ عن قزعة قال: رضي الله عنه، وهو مكثور عليه. فلما تفرق الناس عنه، قلت إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه. سألته عن الصوم في السفر، فقال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبا سعيد الخدري مكة، ونحن صيام. قال: فنزلنا منزلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم نزلنا منزلا آخر، فقال: "إنكم مصبحو عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطروا ". وكانت عزمة فأفطرنا ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر]. "إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم" فكانت رخصة. فمنا من صام، ومنا من أفطر. أتيت