1994 باب اعتكاف العشر الأول، والعشر الأوسط
وذكره النووي في ( باب فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها، وإرجاء أوقات طلبها ).
[ ص: 172 ] حديث الباب
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 61 - 62 ج 8 المطبعة المصرية
[عن رضي الله عنه، قال: أبي سعيد الخدري فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف" فاعتكف الناس معه. قال: "وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء". فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء. فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء. فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء. وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر. ] "إني اعتكفت العشر الأول، ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفت العشر الأوسط، ثم أتيت، فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من (رمضان ). ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة، ثم أطلع رأسه فكلم الناس، فدنوا منه، فقال: