ثم دخلت سنة تسع وستين ومائة
فمن الحوادث فيها:
خروج المهدي في المحرم إلى ماسبذان .
وكان سبب خروجه: أنه قد عزم في آخر عمره أن يقدم هارون على موسى ، فبعث إلى موسى وهو بجرجان بعض أهل بيته ليقطع أمر البيعة ويقدم الرشيد ، فلم يفعل ، فبعث إليه المهدي بعض الموالي فامتنع موسى من القدوم عليه ، وضرب الرسول ، فخرج المهدي يريده بجرجان فأصابه ما أصابه وولي الهادي .
وفيها: توفي المهدي بالله .


