ثم دخلت سنة خمس وثمانين ومائة  
فمن الحوادث فيها : 
قتل أهل طبرستان  مهرويه الرازي  واليها ، فولى  الرشيد  مكانه عبد الله بن سعيد [الحرشي   ] . 
وفيها : قتل عبد الرحمن الأبناوي  أبان بن قحطبة  الخارجي بموج القلعة   . 
وفيها : أغار حمزة الشاري  بباذغيس  من خراسان  فوثب عيسى بن علي  على عشرة آلاف من أصحاب حمزة  فقتلهم ، وبلغ كابل  ، وزابلستان   . 
[وفيها غدر أبو الخصيب  ، وخرج وذهب إلى مرو  ، فأحاط بها ، فهزم ، ومضى نحو سرخس  ، وقوي أمره ] . 
وفيها : مات  يزيد بن مزيد  ببرذعة  ، فولي مكانه أسد بن يزيد   . 
 [ ص: 104 ] وفيها : شخص  الرشيد  إلى الرقة  على طريق الموصل   . 
واستأذنه فيها  يحيى بن خالد  في العمرة والمجاورة ، فأذن له ، فخرج في شعبان هذه السنة ، واعتمر عمرة رمضان ، ثم رابط بجدة إلى وقت الحج . 
وفيها : حج بالناس  منصور بن المهدي  ووقعت صاعقة في المسجد الحرام في رمضان هذه السنة على بعض ظلال المسجد الحرام فأحرقت الظلة ، وقتلت رجلين 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					