فصل
ولى للمأمون كل ما افتتحه الحسن بن سهل طاهر بن الحسين من ولما استوثق الأمر كور الجبال وفارس والأهواز والكوفة والبصرة والحجاز واليمن ، وكتب إلى المأمون طاهر بتسليم جميع ما في يده من الأعمال في البلدان إلى خلفاء ، وولاه الحسن بن سهل الموصل والجزيرة والشام والمغرب ، فقدم علي بن سعيد الوراق خليفة على خراجها ، فدافع الحسن بن سهل طاهر عليا بتسليم الخراج إليه حتى وفى الجند أرزاقهم ، ثم سلم إليه العمل .