ثم دخلت سنة سبع وسبعين وأربعمائة 
فمن الحوادث فيها: 
أن كوكبا انقض في ليلة الثلاثاء لعشر بقين من صفر من المشرق إلى المغرب كان حجمه كحجم القمر ليلة البدر ،  وضوءه كضوئه ، وسار مدى بعيدا على تمهل وتؤدة في نحو ساعة ، ولم يكن له شبه في الكواكب المنقضة . 
وفي شوال: أعطى الخليفة الوزير أبا شجاع  إقطاعا ببضعة عشر ألف دينار ، وخرج التوقيع بمدحه الوافر .  
وفي هذا الشهر: أعاد السلطان ملك شاه  جماعة من أولاد العرب  الذين أخذوا في وقعة بينهم وبين التركمان   وجمالا كثيرة . 
				
						
						
