وفي هذه السنة هدم ابن الزبير الكعبة
وكانت حيطانها قد مالت مما رميت به من حجارة المنجنيق فهدمها حتى سواها بالأرض ، وحفر أساسها ، وأدخل الحجر فيها ، وجعل الركن الأسود عنده في سرقة من حرير في تابوت ، وجعل ما كان من حلي البيت وما وجد فيه من ثياب أو طيب عند الحجبة في خزانة البيت حتى [أعادها لما] أعاد بناءه . [ ص: 31 ]