إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون . قوله تعالى :
قوله تعالى : إنا كاشفوا العذاب قليلا أي وقتا قليلا ، وعد أن يكشف عنهم ذلك العذاب قليلا ، أي : في زمان قليل ليعلم أنهم لا يفون بقولهم ، بل يعودون إلى الكفر بعد كشفه ، قاله ابن مسعود . فلما كشف ذلك عنهم باستسقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم عادوا إلى تكذيبه . [ ص: 124 ] ومن قال : إن الدخان منتظر قال : أشار بهذا إلى ما يكون من الفرجة بين آية وآية من آيات قيام الساعة . ثم من قضي عليه بالكفر يستمر على كفره . ومن قال هذا في القيامة قال : أي : لو كشفنا عنكم العذاب لعدتم إلى الكفر . وقيل : معنى إنكم عائدون إلينا ، أي : مبعوثون بعد الموت . وقيل : المعنى إنكم عائدون إلى نار جهنم إن لم تؤمنوا .
قوله تعالى :