[ ص: 206 ] سورة القتال
سورة القتال .
وهي سورة محمد صلى الله عليه وسلم .
مدنية في قول
ابن عباس ، ذكره
النحاس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي : في قول الجميع إلا
ابن عباس وقتادة فإنهما قالا : إلا آية منها
نزلت عليه بعد حجة الوداع حين خرج من مكة ، وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي حزنا عليه ، فنزل عليه nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=13وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك . وقال
الثعلبي : إنها مكية ، وحكاه
ابن هبة الله عن
الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير . وهي تسع وثلاثون آية . وقيل : ثمان .
بسم الله الرحمن الرحيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم قال
ابن عباس ومجاهد : هم أهل
مكة كفروا بتوحيد الله ، وصدوا أنفسهم والمؤمنين عن دين الله وهو الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه ، وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . وقال
الضحاك : عن سبيل الله عن بيت الله بمنع قاصديه . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أضل أعمالهم : أبطل كيدهم ومكرهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجعل الدائرة عليهم ، قاله
الضحاك . وقيل : أبطل ما عملوه في كفرهم بما كانوا يسمونه مكارم ، من صلة الأرحام وفك الأسارى وقرى الأضياف وحفظ الجوار .
nindex.php?page=treesubj&link=28861وقال ابن عباس : نزلت في المطعمين ببدر ، وهم اثنا عشر رجلا :
أبو جهل ،
nindex.php?page=showalam&ids=14062والحارث بن هشام ،
وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ،
وأبي وأمية ابنا
خلف ،
ومنبه ونبيه ابنا
الحجاج ،
وأبو البختري بن هشام ،
وزمعة بن الأسود ،
nindex.php?page=showalam&ids=137وحكيم بن حزام ،
nindex.php?page=showalam&ids=1852والحارث بن عامر بن نوفل .
[ ص: 207 ]
[ ص: 206 ] سُورَةُ الْقِتَالِ
سُورَةُ الْقِتَالِ .
وَهِيَ سُورَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
مَدَنِيَّةٌ فِي قَوْلِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، ذَكَرَهُ
النَّحَّاسُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ : فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ إِلَّا
ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةَ فَإِنَّهُمَا قَالَا : إِلَّا آيَةً مِنْهَا
نَزَلَتْ عَلَيْهِ بَعْدَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ حِينَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ ، وَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى الْبَيْتِ وَهُوَ يَبْكِي حُزْنًا عَلَيْهِ ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=13وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ . وَقَالَ
الثَّعْلَبِيُّ : إِنَّهَا مَكِّيَّةٌ ، وَحَكَاهُ
ابْنُ هِبَةِ اللَّهِ عَنِ
الضَّحَّاكِ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ . وَهِيَ تِسْعٌ وَثَلَاثُونَ آيَةً . وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ : هُمْ أَهْلُ
مَكَّةَ كَفَرُوا بِتَوْحِيدِ اللَّهِ ، وَصَدُّوا أَنْفُسَهُمْ وَالْمُؤْمِنِينَ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَهُوَ الْإِسْلَامُ بِنَهْيِهِمْ عَنِ الدُّخُولِ فِيهِ ، وَقَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ عَنْ بَيْتِ اللَّهِ بِمَنْعِ قَاصِدِيهِ . وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ : أَبْطَلَ كَيْدَهُمْ وَمَكْرَهُمْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَجَعَلَ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ ، قَالَهُ
الضَّحَّاكُ . وَقِيلَ : أَبْطَلَ مَا عَمِلُوهُ فِي كُفْرِهِمْ بِمَا كَانُوا يُسَمُّونَهُ مَكَارِمَ ، مِنْ صِلَةِ الْأَرْحَامِ وَفَكِّ الْأُسَارَى وَقِرَى الْأَضْيَافِ وَحِفْظِ الْجِوَارِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28861وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : نَزَلَتْ فِي الْمُطْعِمِينَ بِبَدْرٍ ، وَهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا :
أَبُو جَهْلٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14062وَالْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ ،
وَعُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ ،
وَأُبَيٌّ وَأُمَيَّةُ ابْنَا
خَلَفٍ ،
وَمُنَبِّهٌ وَنُبَيْهٌ ابْنَا
الْحَجَّاجِ ،
وَأَبُو الْبُخْتَرِيِّ بْنُ هِشَامٍ ،
وَزَمْعَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=137وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=1852وَالْحَارِثُ بْنُ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ .
[ ص: 207 ]