الحادية عشرة : قال : لما قال صلى الله عليه وسلم : ابن العربي واختلف الناس في هذا الأصل هل يحمل هذا النفي على التمام والكمال ، أو على الإجزاء ؟ اختلفت الفتوى بحسب اختلاف حال الناظر ، ولما كان الأشهر في هذا الأصل والأقوى أن النفي على العموم ، كان الأقوى من رواية لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب مالك أن بطلت . ثم نظرنا في تكرارها في كل ركعة ; فمن تأول قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لم يقرأ الفاتحة في صلاته ) لزمه أن يعيد القراءة كما يعيد الركوع والسجود . والله أعلم . ثم افعل ذلك في صلاتك كلها