( وَهَذَا لَفْظُهُ ) أَيْ لَفْظُ مُسَدَّدٍ ( قَالَ أَحْمَدُ ) هُوَ ابْنُ حَنْبَلٍ ( وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ) فِيهِ أَنَّ الْمُسْتَحَبَّ لِمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=1517صَلَّى فِي مَكَانٍ بَابُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ أَنْ يُغْلِقَ الْبَابَ عَلَيْهِ لِيَكُونَ سُتْرَةً لِلْمَارِّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِيَكُونَ أَسْتَرَ ، وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=30517إِخْفَاءُ الصَّلَاةِ عَنِ الْآدَمِيِّينَ ( فَجِئْتُ فَاسْتَفْتَحْتُ ) أَيْ طَلَبْتُ فَتْحَ الْبَابِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهَا ظَنَّتْ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ وَإِلَّا لَمْ تَطْلُبْهُ مِنْهُ كَمَا هُوَ اللَّائِقُ بِأَدَبِهَا وَعِلْمِهَا ( فَمَشَى ) قَالَ ابْنُ رَسْلَانَ : هَذَا الْمَشْيُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ مَشَىْ خُطْوَةً أَوْ خُطْوَتَيْنِ ، أَوْ مَشَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ مُتَفَرِّقًا وَهُوَ مِنَ التَّقْيِيدِ بِالْمَذْهَبِ وَلَا يَخْفَى فَسَادُهُ . قَالَهُ فِي النَّيْلِ ( وَذَكَرَ ) أَيْ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ( أَنَّ الْبَابَ كَانَ فِي الْقِبْلَةِ ) أَيْ فَلَمْ يَتَحَوَّلْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهَا عِنْدَ مَجِيئِهِ إِلَيْهِ وَيَكُونُ رُجُوعُهُ إِلَى مُصَلَّاهُ عَلَى عَقِبَيْهِ إِلَى خَلْفُ . قَالَ الْأَشْرَفُ : هَذَا قَطَعَ وَهْمَ مَنْ يَتَوَهَّمُ أَنَّ هَذَا الْفِعْلَ يَسْتَلْزِمُ تَرْكَ الْقِبْلَةِ . انْتَهَى . وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى إِبَاحَةِ nindex.php?page=treesubj&link=22742الْمَشْيِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ لِلْحَاجَةِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ يُصَلِّي تَطَوُّعًا وَكَذَا تَرْجَمَ عَلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى .