( أَكْبَرُ عِلْمِ شُعْبَةَ ) أَيْ أَغْلَبُ ظَنِّ شُعْبَةَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَيُّوبَ هَذَهِ الْجُمْلَةَ أَيْضًا يَعْنِي فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ انْتَهَى . ( قَالَ ) ابْنُ عَبَّاسٍ ( فَظَنَّ ) أَيِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ ) لِبُعْدِهِنَّ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْقُرْطَ ) قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : كُلُّ مَا عَلِقَ مِنْ شَحْمَةِ الْأُذُنِ فَهُوَ قُرْطٌ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ خَرَزٍ ( وَالْخَاتَمُ ) وَفِيهِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَتْحُ التَّاءِ وَكَسْرُهَا وَخَاتَامٌ وَخَيْتَامٌ .

[ ص: 369 ] ( فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ ) وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=23494_33661الصَّدَقَاتِ الْعَامَّةِ إِنَّمَا يَصْرِفُهَا فِي مَصَارِفَهَا الْإِمَامُ . وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ اسْتِحْبَابُ nindex.php?page=treesubj&link=32098_32865وَعْظِ النِّسَاءِ وَتَعْلِيمِهِنَّ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ وَتَذْكِيرِهِنَّ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِنَّ ، وَاسْتِحْبَابُ حَثِّهِنَّ عَلَى الصَّدَقَةِ ، وَتَخْصِيصِهِنَّ بِذَلِكَ فِي مَجْلِسٍ مُنْفَرِدٍ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ بِنَحْوِهِ .