الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3302 حدثنا يحيى بن معين حدثنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني سليمان الأحول أن طاوسا أخبره عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان يقوده بخزامة في أنفه فقطعها النبي صلى الله عليه وسلم بيده وأمره أن يقوده بيده

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( بخزامة في أنفه ) : بكسر الخاء المعجمة وفتح الزاي المخففة حلقة من شعر أو وبر تجعل في الحاجز الذي بين منخري البعير يشد بها الزمام ليسهل انقياده إذا كان صعبا ( فقطعها ) : أي الخزامة ( وأمره ) : أي القائد أن يقوده بيده .

                                                                      وفي رواية النسائي عن ابن جريج التصريح بأنه نذر ذلك . والحديث أخرجه البخاري في الحج والنذور ، وأخرجه النسائي . والحديث لم يذكره المنذري لأنه ليس من رواية اللؤلئي .

                                                                      وقال المزي : وهو في رواية أبي الحسن بن العبد ، ولم يذكره أبو القاسم انتهى .




                                                                      الخدمات العلمية