الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3561 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد بن مسرهد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=12514ابن أبي عروبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة nindex.php?page=hadith&LINKID=675014عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=6455على اليد ما أخذت حتى تؤدي ثم إن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن نسي فقال هو أمينك لا ضمان عليه
( عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ) : هو البصري ( على اليد ما أخذت ) : أي يجب على اليد رد ما أخذته . [ ص: 376 ] قال الطيبي : " ما " موصولة مبتدأ وعلى اليد خبره ، والراجع محذوف أي ما أخذته اليد ضمان على صاحبها ، والإسناد إلى اليد على المبالغة لأنها هي المتصرفة ( حتى تؤدي ) : بصيغة الفاعل المؤنث والضمير إلى اليد أي حتى تؤديه إلى مالكه .
والحديث دليل على أنه يجب nindex.php?page=treesubj&link=6472على الإنسان رد ما أخذته يده من مال غيره بإعارة أو إجازة أو غيرهما حتى يرده إلى مالكه وبه استدل من قال بأن nindex.php?page=treesubj&link=6455المستعير ضامن وسيجيء الخلاف في ذلك .
قال في السبل : وكثيرا ما يستدلون بقوله : على اليد ما أخذت حق تؤديه على التضمين ولا دلالة فيه صريحا فإن اليد الأمينة أيضا عليها ما أخذت حتى تؤدي انتهى .
قلت : فعلى هذا لم ينس الحسن كما زعم قتادة حين قال : هو أمينك إلخ والله تعالى أعلم وعلمه أتم .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي : حسن ، وهذا [ ص: 377 ] يدل على أن الترمذي يصحح سماع الحسن من سمرة وفيه خلاف تقدم ، وليس في حديث ابن ماجه قصة الحسن .