الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4134 حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا همام عن قتادة عن أنس أن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( أن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان ) : القبال بكسر القاف وتخفيف الموحدة وآخره لام هو الزمام وهو السير الذي يعقد فيه الشسع الذي يكون بين أصبعي الرجل والمعنى أنه كان لنعله زمامان يجعلان بين أصابع الرجلين والمراد بالإصبعين الوسطى والتي تليها . وقال الجزري : كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيران يضم أحدهما بين إبهام رجله والتي تليها ويضع الآخر بين الوسطى والتي تليها ومجمع السيرين إلى السير الذي على وجه قدمه صلى الله عليه وسلم وهو الشراك ، كذا في المرقاة .

                                                                      وفي الصحاح للجوهري : قبال النعل الزمام الذي يكون بين الأصبع الوسطى والتي تليها . انتهى .

                                                                      قال المنذري . وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه .




                                                                      الخدمات العلمية