( عَنِ الْعُرْسِ ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ ( ابْنِ عَمِيرَةَ ) : بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْيَاءِ وَبَعْدَهَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ مَفْتُوحَةٌ وَتَاءُ تَأْنِيثٍ قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ .

وَقَالَ الْمُنَاوِيُّ وَعَمِيرَةُ : أُمُّهُ وَاسْمُ أَبِيهِ قَيْسٌ . وَقَالَ الْعَلْقَمِيُّ الْعُرْسُ هَذَا وَالْعُرْسُ بْنُ قَيْسٍ وَهُمَا صَحَابِيَّانِ انْتَهَى .

وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي التَّجْرِيدِ : عُرْسُ بْنُ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيُّ أَخُو عَدِيٍّ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ عَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُ ، وَعُرْسُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْأَرْقَمِ الْكِنْدِيُّ صَحَابِيٌّ . انْتَهَى .

( الْكِنْدِيُّ ) : بِكَسْرِ الْكَافِ وَسُكُونِ النُّونِ لَقَبُ ثَوْرِ بْنِ عُفَيْرٍ أَبُو حَيٍّ مِنَ الْيَمَنِ ( إِذَا عُمِلَتْ ) : بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( الْخَطِيئَةُ ) : أَيِ الْمَعْصِيَةُ ( مَنْ شَهِدَهَا ) : أَيْ حَضَرَهَا ( فَكَرِهَهَا ) : أَيْ بِقَلْبِهِ ( كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ) : أَيْ فِي عَدَمِ لُحُوقِ الْإِثْمِ لَهُ وَهَذَا فِي عَجْزٍ عَنْ إِزَالَتِهَا بِيَدِهِ وَلِسَانِهِ ، وَالْأَفْضَلُ أَنْ يُضِيفَ إِلَى الْقَلْبِ اللِّسَانَ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ هَذَا مُنْكَرٌ لَا أَرْتَضِيهِ قَالَهُ الْعَزِيزِيُّ ( nindex.php?page=treesubj&link=24661وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا ) : أَيْ فِي الْمُشَارَكَةِ فِي الْإِثْمِ وَإِنْ بَعُدَتِ الْمَسَافَةُ بَيْنَهُمَا .

وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .

( عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهَذَا مُرْسَلٌ عَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ هُوَ ابْنُ عَمِيرَةَ ابْنُ أَخِي الْعُرْسِ تَابِعِيٌّ .

وَفِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي nindex.php?page=showalam&ids=15291الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو هَاشِمٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : ضَعِيفُ الْحَدِيثِ كُلُّ حَدِيثٍ رَفَعَهُ الْمُغِيرَةُ فَهُوَ مُنْكَرٌ . [ ص: 390 ] وَالْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ وَكَانَ ثِقَةً ، وَقَالَ غَيْرُهُ فِي حَدِيثِهِ اضْطِرَابٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=12013وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيَّانِ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14269وَالدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16328عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَدْخَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ يُحَوَّلُ اسْمُهُ مِنْ كِتَابِ الضُّعَفَاءِ ، وَاخْتَلَفَ فِيهِ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ وَالْعُرْسُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ أَيْضًا .

وَعَمِيرَةُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَبَعْدَهَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ مَفْتُوحَةٌ وَتَاءُ تَأْنِيثٍ . انْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ .