( إِذَا أَصَابَ الْمُكَاتَبُ حَدًّا ) : أَيِ اسْتَحَقَّ دِيَةً ( أَوْ وَرِثَ ) : بِفَتْحٍ فَكَسْرِ رَاءٍ [ ص: 251 ] مُخَفَّفٌ ( يَرِثُ عَلَى قَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ ) : أَيْ بِحَسْبِهِ وَمِقْدَارِهِ ، وَالْمَعْنَى nindex.php?page=treesubj&link=33641إِذَا ثَبَتَ لِلْمُكَاتَبِ دِيَةٌ أَوْ مِيرَاثٌ ثَبَتَ لَهُ مِنَ الدِّيَةِ وَالْمِيرَاثِ بِحَسَبِ مَا عَتَقَ مِنْهُ ، كَمَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=33641أَدَّى نِصْفَ كِتَابَتِهِ ثُمَّ مَاتَ أَبُوهُ وَهُوَ حُرٌّ وَلَمْ يُخَلِّفْ غَيْرَهُ فَإِنَّهُ يَرِثُ مِنْهُ نِصْفَ مَالِهِ أَوْ كَمَا إِذَا nindex.php?page=treesubj&link=26746جَنَى عَلَى الْمُكَاتَبِ جِنَايَةً وَقَدْ أَدَّى بَعْضَ كِتَابَتِهِ فَإِنَّ الْجَانِي عَلَيْهِ يَدْفَعُ إِلَى وَرَثَتِهِ بِقَدْرِ مَا أَدَّى مِنْ كِتَابَتِهِ دِيَةَ حُرٍّ وَيَدْفَعُ إِلَى مَوْلَاهُ بِقَدْرِ مَا بَقِيَ مِنْ كِتَابَتِهِ دِيَةَ عَبْدٍ مَثَلًا إِذَا كَاتَبَهُ عَلَى أَلْفٍ وَقِيمَتُهُ مِائَةٌ فَأَدَّى خَمْسَ مِائَةٍ ثُمَّ قُتِلَ فَلِوَرَثَةِ الْعَبْدِ خَمْسُمِائَةٍ مِنْ أَلْفٍ نِصْفُ دِيَةِ حُرٍّ وَلِمَوْلَاهُ خَمْسُونَ نِصْفُ قِيمَتِهِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .

قَالَ التِّرْمِذِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ .