( عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=33668قَطْعِ السِّدْرِ ) قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : السِّدْرُ شَجَرُ النَّبْقِ الْوَاحِدَةُ سِدْرَةٌ وَقِيلَ هُوَ السَّمَرُ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ : مَا يَنْبُتُ عَنْهُ فِي الْبَرَارِي فَهُوَ الضَّالُ بِتَخْفِيفِ اللَّامِ وَهُوَ أَيْ هِشَامٌ ( فَقَالَ ) هِشَامٌ وَالْمَصَارِيعُ جَمْعُ مِصْرَاعٍ

قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ الْمِصْرَاعُ مِنَ الْبَابِ الشَّطْرُ وَهُمَا مِصْرَاعَانِ وَقَالَ عُرْوَةُ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17245هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15712لِحَسَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ هِيَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ وَالْقِصَّةِ وَالْكُوفِيُّونَ يُسَمُّونَهَا ضَمِيرَ الْمَجْهُولِ وَهَذَا الضَّمِيرُ يَرْجِعُ إِلَى مَا بَعْدَهَا لُزُومًا عَلَى خِلَافِ الْقِيَاسِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=97فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَذَا فِي مُغْنِي اللَّبِيبِ فَلَفْظَةُ " هِيَ هَذِهِ تَرْجِعُ إِلَى لَفْظِ بِدْعَةٍ فِي قَوْلِهِ جِئْتَنِي بِبِدْعَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ جِئْتَنِي بِبِدْعَةٍ أَيْ بِأَمْرٍ مُبْتَدَعٍ لَمْ نَسْمَعْهُ مِنَ النَّهْيِ عَنْ قَطْعِ السِّدْرِ قَالَ حَسَّانُ إِنَّمَا الْبِدْعَةُ مِنْ قِبَلِكُمْ أَيْ مِنْ جَانِبِكُمْ يَا هِشَامُ فَأَنْتُمْ تَذْهَبُونَ إِلَى جَوَازِ قَطْعِ السِّدْرِ

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : إِسْنَادُهُ مُضْطَرِبٌ وَهُوَ يُرْوَى عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَدْ ذَكَرَ عَنْهُ وَلَدُهُ هِشَامٌ أَنَّهُ كَانَ يَقْطَعُهُ