الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5270 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن عقبة بن صهبان عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676509nindex.php?page=treesubj&link=33260نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف قال إنه لا يصيد صيدا ولا ينكأ عدوا وإنما يفقأ العين ويكسر السن
( مغفل ) بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد الفاء وفتحها ولام قاله [ ص: 144 ] المنذري عن الخذف بالخاء والذال المعجمتين وهو رمي الإنسان بحصاة أو نواة ونحوهما يجعلها بين إصبعيه السبابتين أو الإبهام والسبابة قاله النووي ولا ينكأ أي لا يجرح ولا يقتل
قال النووي : هو بفتح الياء وبالهمزة في آخره هكذا هو في الروايات المشهورة
قال القاضي : كذا رويناه قال وفي بعض الروايات ينكي بفتح الياء وكسر الكاف غير مهموز
قال القاضي : وهو أوجه ههنا لأن المهموز إنما هو من نكأت القرحة وليس هذا موضعه إلا على تجوز وإنما هذا من النكاية ، يقال نكيت العدو وأنكيته نكاية ونكأت بالهمزة لغة فيه انتهى
وفي النهاية يقال نكيت في العدو وأنكي نكاية فأنا ناك إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك وقد يهمز لغة فيه . يقال نكأت القرحة أنكؤها إذا قشرتها ، انتهى
وفي هذا الحديث دلالة على النهي عن الخذف لأنه لا مصلحة فيه ويخاف مفسدته ويلتحق به كل ما شاركه في هذا .
قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .