وفي أوائلها : وجه أبو عبيدة بن الجراح عياض بن غنم الفهري إلى الجزيرة ، فوافق أبا موسى قد قدم من البصرة ، فمضيا فافتتحا حران ونصيبين وطائفة من الجزيرة عنوة ، وقيل : صلحا .
وفيها : سار عياض بن غنم إلى الموصل فافتتحها ونواحيها عنوة .
وفيها : بنى سعد جامع الكوفة .


