الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      سنة ثلاثين

                                                                                      فيها عزل الوليد بن عقبة عن الكوفة بسعيد بن العاص ، فغزا سعيد طبرستان ، فحاصرهم ، فسألوه الأمان ، على ألا يقتل منهم رجلا واحدا ، فقتلهم كلهم إلا رجلا واحدا ، يفتي نفسه بذلك .

                                                                                      وفيها فتحت جور من أرض فارس على يد ابن عامر فغنم كثيرا ، وافتتح ابن عامر في هذا القرب بلادا كثيرة من أرض خراسان .

                                                                                      قال داود بن أبي هند : لما افتتح ابن عامر أرض فارس سنة ثلاثين ، هرب يزدجرد بن كسرى فأتبعه ابن عامر مجاشع بن مسعود السلمي ، [ ص: 178 ] ووجه ابن عامر فيما ذكر خليفة زياد الربيع الحارثي إلى سجستان فافتتح زالق وناشروذ ثم صالح أهل مدينة زرنج على ألف وصيف مع كل وصيف جام من ذهب ، ثم توجه ابن عامر إلى خراسان وعلى مقدمته الأحنف بن قيس ، فلقي أهل هراة فهزمهم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية