الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      وفيها كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري بإمرة البصرة ، وبأن يسير إلى كور الأهواز ، فسار واستخلف على البصرة عمران بن حصين ، فافتتح أبو موسى الأهواز صلحا وعنوة ، فوظف عمر عليها عشرة آلاف ألف درهم وأربعمائة ألف ، وجهد زياد في إمرته أن يخلص العنوة من الصلح فما قدر .

                                                                                      قال خليفة : وفيها شهد أبو بكرة ، ونافع ابنا الحارث ، وشبل بن [ ص: 120 ] معبد ، وزياد على المغيرة بالزنى ثم نكل بعضهم ، فعزله عمر عن البصرة وولاها أبا موسى .

                                                                                      وقال خليفة : حدثنا ريحان بن عصمة ، قال : حدثنا عمر بن مرزوق ، عن أبي فرقد ، قال : كنا مع أبي موسى الأشعري بالأهواز وعلى خيله تجافيف الديباج .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية