سنة ست وعشرين
فيها عثمان في المسجد الحرام ووسعه ، واشترى الزيادة من قوم ، وأبى آخرون ، فهدم عليهم ووضع الأثمان في بيت المال ، فصاحوا زاد بعثمان ، فأمر بهم إلى الحبس ، وقال : ما جرأكم علي إلا حلمي ، وقد فعل هذا بكم عمر فلم تصيحوا عليه ، ثم كلموه فيهم فأطلقهم .