الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11092 ورواه أبو الوليد الطيالسي ، عن عيسى ، فأدخل بينه وبين أنس بن مالك عبد الحميد بن أبي أمية ، أخبرناه أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا معاذ بن المثنى ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا عيسى بن صدقة ، عن عبد الحميد بن أبي أمية ، قال : شهدت أنس بن مالك وهو يقول : الحمد لله الذي حبس السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، فقال له رجل : يا أبا حمزة لو حدثتنا حديثا عسى الله أن ينفعنا به ، قال : من استطاع منكم أن يموت وليس عليه دين فليفعل ؛ فإني شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتي بجنازة رجل ليصلي عليه ، فقال : " عليه دين ؟ " قالوا : نعم ، قال : " فما ينفعه أن أصلي على رجل وروحه مرتهن في قبره لا تصعد روحه إلى الله فلو ضمن رجل دينه قمت فصليت عليه فإن صلاتي تنفعه " .

                                                                                                                                                أخبرنا أبو بكر الفارسي ، أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني ، ثنا أبو أحمد بن فارس ، قال : قال البخاري ، قال أبو الوليد : هو ضعيف يعني عيسى بن صدقة هذا ، وخالفهما عبيد الله بن موسى ، فقال : صدقة بن عيسى ووافق يونس في ذكر سماعه من أنس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية