الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12208 ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنا علي بن عمر الحافظ ، أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا داود بن رشيد ، ثنا عمر بن عبد الواحد ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني سعيد بن أبي سعيد ، عن أنس بن مالك قال : إني لتحت ناقة رسول الله - [ ص: 265 ] صلى الله عليه وسلم - يسيل علي لعابها ، فسمعته يقول : إن الله عز وجل قد أعطى كل ذي حق حقه ، ولا وصية لوارث . وذكر الحديث .

                                                                                                                                                ( ورواه ) الوليد بن مزيد البيروتي ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سعيد بن أبي سعيد - شيخ بالساحل - قال : حدثني رجل من أهل المدينة قال : إني لتحت ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره .

                                                                                                                                                ( وقد روي ) هذا الحديث من أوجه أخر ، كلها غير قوية ، والاعتماد على الحديث الأول ، وهو رواية ابن أبي نجيح ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، وعلى ما ذكره الشافعي من نقل أهل المغازي مع إجماع العامة على القول به ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية