11414 ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ ، أنبأ أبو بكر بن داسة أبو داود ، ثنا ، ثنا محمد بن بشار يحيى ، ثنا أبو جعفر الخطمي ، قال : ، قال : فقلنا له : شيء بلغنا عنك في المزارعة ؟ قال : كان سعيد بن المسيب لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن ابن عمر في حديث ، فأتاه فأخبره رافع بن خديج رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير ، فقال : " ما أحسن زرع ظهير " . فقالوا : ليس لظهير ، قال : " أليس أرض ظهير ؟ " قالوا : بلى ، ولكنه زرع فلان ، قال : " " . قال فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة رافع : فأخذنا زرعنا ، ورددنا إليه النفقة . قال سعيد : أفقر أخاك ، أو أكره بالدراهم . بعثني عمي أنا وغلاما له إلى
ظاهر هذه الأحاديث يدل على أن الزرع يتبع الأرض ، وفقهاء الأمصار على أن الزرع يتبع البذر ، ولو ثبتت هذه الأحاديث لم يكن لأحد في خلافها حجة ، إلا أن الحديث الأول ينفرد به ، شريك بن عبد الله . وقيس بن الربيع ضعيف عند أهل العلم بالحديث ، وقيس بن الربيع وشريك بن عبد الله مختلف فيه ، كان لا يروي عنه ، ويضعف حديثه جدا ، ثم هو مرسل . قال يحيى بن سعيد القطان في كتاب الشافعي : الحديث منقطع لأنه لم يلق البويطي عطاء رافعا .