12138 ( أخبرنا ) الشريف أبو الفتح ، أنا ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح ، ثنا أبو القاسم البغوي ، أنا علي بن الجعد شريك ، عن سماك ، عن ابن عبيد بن الأبرص قال : كنت عند علي - رضي الله عنه - جالسا ، حين بني عجل ، يقال له المستورد ، كان مسلما فتنصر ، فقال له علي - رضي الله عنه - : ما ذاك ؟ قال : وجدت دينهم خيرا من دينكم . قال : وما دينك ؟ قال : دين عيسى - عليه السلام - قال أتي برجل من علي - رضي الله عنه - : وأنا على دين عيسى - عليه السلام - ولكن ما تقول في عيسى - عليه السلام - ؟ فقال كلمة خفيت علي ، لم أفهمها ، فزعم القوم أنه قال : إنه ربه ، فقال علي - رضي الله عنه - : اقتلوه ، فتوطأه القوم ، حتى مات ، قال : فجاء أهل الحيرة ، فأعطوا - يعني بجيفته - اثني عشر ألفا ، فأبى عليهم علي - رضي الله عنه - وأمر بها ، فأحرقت بالنار ، ولم يعرض لماله .
( ورواه ) أيضا الشعبي ، عن وعبد الملك بن عمير علي - رضي الله عنه - دون ذكر المال ، ثم قد جعله لخصمه ثابتا ، واعتذر في تركه قوله بظاهر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : الشافعي ، ولا الكافر المسلم لا يرث المسلم الكافر . كما تركوا به قول معاذ ومعاوية وغيرهما في توريث المسلم من اليهودي .