12406 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا سعيد بن منصور يعقوب بن عبد الرحمن ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا قيس بن أنيف ، ثنا ، ثنا قتيبة بن سعيد يعقوب - يعني ابن عبد الرحمن - عن ، عن عمرو بن أبي عمرو أنس بن مالك لأبي طلحة - رضي الله عنه - : التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر . فخرج بي أبو طلحة مردفي ، وأنا غلام راهقت الحلم ، فكنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال . ثم قدمنا خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ، ذكر له جمال ، وقد قتل زوجها ، وكانت عروسا ، فاستصفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه ، فخرج بها ، حتى بلغنا صفية بنت حيي بن أخطب سد الصهباء ، حلت ، فبنى بها ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ايذن من حولك . فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ، ثم خرجنا إلى صفية بنت حيي المدينة ، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة ، ثم يجلس عليه عند بعيره ، فيضع ركبته ، فتضع صفية رجلها على ركبته ، حتى تركب ، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال : هذا جبل يحبنا ونحبه . ثم نظر إلى المدينة فقال : إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم اللهم إني أحرم ما بين لابتيها ، مثل ما حرم . لفظ حديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قتيبة رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة ، ورواه مسلم أيضا عن كذا في هذه الرواية عن سعيد بن منصور أنس .