12820 باب من يعطى من المؤلفة قلوبهم من سهم الصدقات

( فيما أجاز لي ) أبو عبد الله الحافظ روايته عنه ، عن أبي العباس ، قال: ثنا الربيع ، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله: وللمؤلفة قلوبهم في قسم الصدقات سهم ، والذي أحفظه من متقدم الخبر: nindex.php?page=treesubj&link=3149أن nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم جاء إلى nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أحسبه [ ص: 20 ] قال: بثلاثمائة من الإبل من صدقات قومه ، فأعطاه أبو بكر - رضي الله عنه - منها ثلاثين بعيرا ، وأمره أن يلحق nindex.php?page=showalam&ids=22بخالد بن الوليد بمن أطاعه من قومه ، فجاءه بزهاء ألف رجل ، وأبلى بلاء حسنا . وليس في الخبر من أين أعطاه إياها ، غير أن الذي يكاد أن يعرف القلب بالاستدلال بالأخبار - والله أعلم - أنه أعطاه إياها من سهم المؤلفة قلوبهم ، فإما زاده ليرغبه فيما صنع ، وإما أعطاه ليتألف به غيره من قومه ممن لا يثق به بمثل ما يثق به من nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم ، فأرى أن يعطى من سهم المؤلفة قلوبهم في مثل هذا المعنى إن نزلت نازلة بالمسلمين ، ولن تنزل إن شاء الله .

12820 بَابُ مَنْ يُعْطَى مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ سَهْمِ الصَّدَقَاتِ

( فِيمَا أَجَازَ لِي ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ ، قَالَ: ثَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ: وَلِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ فِي قَسْمِ الصَّدَقَاتِ سَهْمٌ ، وَالَّذِي أَحْفَظُهُ مِنْ مُتَقَدِّمِ الْخَبَرِ: nindex.php?page=treesubj&link=3149أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=76عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ جَاءَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَحْسِبُهُ [ ص: 20 ] قَالَ: بِثَلَاثِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ مِنْ صَدَقَاتِ قَوْمِهِ ، فَأَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنْهَا ثَلَاثِينَ بَعِيرًا ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَلْحَقَ nindex.php?page=showalam&ids=22بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بِمَنْ أَطَاعَهُ مِنْ قَوْمِهِ ، فَجَاءَهُ بِزُهَاءِ أَلْفِ رَجُلٍ ، وَأَبْلَى بَلَاءً حَسَنًا . وَلَيْسَ فِي الْخَبَرِ مِنْ أَيْنَ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا ، غَيْرَ أَنَّ الَّذِي يَكَادُ أَنْ يَعْرِفَ الْقَلْبُ بِالَاسْتِدْلَالِ بِالْأَخْبَارِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّهُ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا مِنْ سَهْمِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ، فَإِمَّا زَادَهُ لِيُرَغِّبَهُ فِيمَا صَنَعَ ، وَإِمَّا أَعْطَاهُ لِيَتَأَلَّفَ بِهِ غَيْرَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِمَّنْ لَا يَثِقُ بِهِ بِمِثْلِ مَا يَثِقُ بِهِ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=76عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، فَأَرَى أَنْ يُعْطَى مِنْ سَهْمِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَعْنَى إِنْ نَزَلَتْ نَازِلَةٌ بِالْمُسْلِمِينَ ، وَلَنْ تَنْزِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .