الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14144 وذكر الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة في قوله ( ليس على الأعمى حرج ) الآية : أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم في بيوتهم فدفعوا إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولوا : قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك ، يقولون لا ندخلها وهم غيب ، فنزلت هذه الآية رخصة لهم . هكذا رواه أبو داود في المراسيل عن محمد بن عبيد ، عن محمد بن ثور ، عن معمر عن الزهري مرسلا .

                                                                                                                                                وعن حجاج بن أبي يعقوب ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله ، وابن المسيب مرسلا بمعناه وأتم منه .

                                                                                                                                                ( ورواه عن ) زيد بن أخزم ، عن بشر بن عمر ، عن إبراهيم ، عن صالح ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - قال أبو داود : والصحيح حديث يعقوب ومعمر .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) محمد بن محمد ، أنا أبو الحسين الفسوي ، نا أبو علي اللؤلئي ، نا أبو داود فذكره ، وفي رواية أخرى قالوا : نخشى أن لا تكون أنفسهم طيبة ، وإن قالوه فنزلت هذه الآية .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية