الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14823 باب أين يكون اللعان

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو الفضل : محمد بن إبراهيم المزكي ، نا أحمد بن سلمة ، نا إسحاق بن إبراهيم ، أنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج أخبرني ابن شهاب في المتلاعنين عن حديث سهل بن سعد الساعدي أحد بني ساعدة أن رجلا من الأنصار قال : يا رسول الله أرأيت إن وجد رجل مع امرأته رجلا ما يفعل به ؟ فنزلت فيه آية اللعان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قضى الله فيك وفي امرأتك " . قال : فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد وذكر الحديث . رواه البخاري في الصحيح عن يحيى عن عبد الرزاق ورواه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق .

                                                                                                                                                ( وفي رواية ) مالك ويونس بن يزيد وفليح بن سليمان عن ابن شهاب عن سهل في هذا الحديث قال : فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ويذكر ) عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أو غيره : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر الزوج والمرأة فحلفا بعد العصر عند المنبر وهذا منقطع وإنما بلغنا موصولا من جهة محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية