14837 ( أخبرنا ) ، أنا أبو عمرو الأديب أخبرني أبو بكر الإسماعيلي ، نا الحسن بن سفيان أبو عبد الله محمد بن يحيى ، نا ، نا محمد بن يوسف الفاريابي عن الأوزاعي ، عن الزهري : سهل بن سعد عويمرا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني العجلان قال : كيف تقول في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ قال : سل لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك قال فأتى عاصم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسائل فسأله عويمر فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كره المسائل وعابها فقال عويمر : والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك قال: فجاء عويمر فقال : . فأمرهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالملاعنة بما سمى الله في كتابه قال فلاعنها ثم قال : يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها قال: فطلقها وكانت بعد سنة لمن كان بعدهما من المتلاعنين ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبصروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا وقد صدق عليها ، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك " عويمرا إلا وقد كذب عليها " . قال : فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تصديق عويمر قال: فكان ينسب بعد ذلك لأمه . رواه أن في الصحيح عن البخاري إسحاق عن محمد بن يوسف .