الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17488 ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عفان ، ثنا همام ، ثنا قتادة ، عن الحسن ، عن هياج بن عمران البرجمي : أن عاملا لأبيه أبق ، فجعل لله عليه إن قدر عليه ليقطعن يده ، فلما قدر عليه بعثني إلى عمران بن حصين - رضي الله عنه - فسألته فقال : إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يحث في خطبته على الصدقة ، وينهى عن المثلة .

                                                                                                                                                قال : وبعثني إلى سمرة فقال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يحث على الصدقة وينهى عن المثلة .

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله - : فإن قال قائل : قد قطع أيدي الذين استاقوا لقاحه وأرجلهم ، وسمل أعينهم ؛ فإن أنس بن مالك ورجلا رويا هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رويا فيه أو أحدهما : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يخطب بعد ذلك خطبة إلا أمر بالصدقة ونهى عن المثلة . ( قال الشيخ - رحمه الله ) رواه عبد الله بن عمر وأنس بن مالك . وهذه الزيادة في حديث أنس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية