فصل في الطلاق قبل الدخول ( وإذا وقعن عليها ) لأن الواقع مصدر محذوف ; لأن معناه طلاقا ثلاثا على ما بيناه ، فلم يكن قوله : أنت طالق إيقاعا على حدة فيقعن جملة ( فإن فرق الطلاق بانت بالأولى ولم تقع الثانية والثالثة ) وذلك مثل أن يقول : أنت طالق طالق طالق ; لأن كل واحدة إيقاع على حدة إذا لم يذكر في آخر كلامه ما يغير صدره حتى يتوقف عليه فتقع الأولى في الحال فتصادفها الثانية وهي مبانة طلق الرجل امرأته ثلاثا قبل الدخول بها