( ولو أفطر ) عند داوى جائفة أو آمة بدواء فوصل إلى جوفه أو دماغه رحمه الله ، والذي يصل هو الرطب . وقالا : لا يفطر ، لعدم التيقن بالوصول لانضمام المنفذ مرة واتساعه أخرى كما في اليابس من الدواء ، وله أن رطوبة الدواء تلاقي رطوبة الجراحة فيزداد ميلا إلى الأسفل فيصل إلى الجوف ، بخلاف اليابس لأنه ينشف رطوبة الجراحة فينسد فمها أبي حنيفة